نادين الراسي: "اللي فتحلك بيتو وحضنو مش كتير يشاركك أكلو" - مدونة كن اجمل

اخر الأخبار

السبت، 15 فبراير 2014

نادين الراسي: "اللي فتحلك بيتو وحضنو مش كتير يشاركك أكلو"

نادين الراسي: "اللي فتحلك بيتو وحضنو مش كتير يشاركك أكلو"

(معتصم أبو خميس دبي) فنانة لبنانية راقية بأدائها وتعاملها مع زملائها وجمهورها، لا تكاد الضحكة تفارقها والتي تعتبر أنها من علاماتها المميزة التي خصها الله بها،  برعت في الأعمال اللبنانية المسرحية والتلفزيونية، فيما وضعت بصمتها في الدراما السورية الشهيرة، بأكثر من دور لعل أجمله دور "دينافي مسلسل "سنعود بعد قليلالذي لعبت فيه ابنة نجيب (دريد لحاموبرعت فيه بشهادة الكادر السوري الذي عمل معها.
أما مؤخرا فالفنانة نادين حاضرة في مدينة أبو ظبي مع مجموعة كبيرة من النجوم والمشاهير العرب ، وفي لقاء خاص مع "MBC.NET" كشفت نادين عن جديدها وعن إجابات كثيرة تهم جمهورها اللبناني والعربي.
بداية ما سبب زيارتك لمدينة أبو ظبي؟
أنا في أبو ظبي لتصوير مسلسل الأخوة من إخراج سيف الدين سبيعي وقيس الشيخ نجيب، وهو عبارة عن 100 حلقة ويحتاج الكثير من التعب والسرعة بإنهاء تصوير المشاهد، فيما يضم وجوه كثيرة من الدراما السورية والمصرية واللبنانية. يحيث يشكل "خلطة عربية جميلةتعكس حياة الغنى والثراء في أبو ظبي لعائلة نوح التي تتألف من أخوة بالتبني يتصارعون فيما بينهم للوصول إلى السلطة والمال والحب.
وفي العمل سيكون الفنان اللبناني رفيق علي أحمد والدي في العمل، بينما تكون الفنانة كارلا بطرس والدتي.
وماذا عن أعمالك الأخرى إلى جانب الأخوة؟
انتهيت مؤخرا من تصوير مسلسل "صراعوهو لبناني الانتاج والاخراج، أما الوقت الأهم الآن فسيكون لـ"الأخوة"، عدا عن ذلك هناك عمل لبناني بعنوان "قصة حبوعملان سوريان "الدومريو"الحرملكوهما يعكسان بيئة شامية تاريخية من حارات الشام العتيقة، وكل شخصية فيها بخلفية مختلفة وسرد لحقبات عديدة عن الشركس مثلا وحروب سابقة أخرى.
ماذا عن قصة الحب التي تجمعك بالتيم حسن؟
كانت قصة رائعة جدا جدا تروي الواقع كما هو، فكثيرا ما نتوه بين قلبنا وعقلنا، والتيم يلعب الأدوار المركبة بطريقة ماهرة جميلة جدا. وأحببت العمل معه جدا.
نادين في
نادين في "سنعود بعد قليل"
هل هناك من سبب أعجبك وربما دفعك للعمل ضمن الدراما السورية؟
السبب بسيط أنني مرتاحة جدا معهم، أي السوريين، فهم جديون في العمل وعملهم متقن للغاية، هذا عدا عن النصوص الرائعة، وهي فرصة للفنان اللبناني أن يصل بأدائه وابداعه إلى المحيط العربي. كون لبنان فقيرة نوعا ما بالانتاج.
لماذا لبنان بلد فقير بالدراما برأيك؟
الفنانون اللبنانيون عندما عملوا في خارج لبنان أثبتوا جدارتهم وموهبتهم، المخرجون ماهرون جدا، ولكن المشكلة هي في النصوص وشركات الانتاج التي تدعم العمل اللبناني. لبنان مليئة بالأحداث، بعيدا عن الطوائف والسياسة التي ملأت نصوص السيناريو، وشركات الانتاج العربية لا تستهوي مثل هكذا نصوص.. فهناك حياتنا وحقيقتنا، كيف يعيش المواطن اللبناني وهي مناخ كبير ومهم للنصوص.
كواحدة من الفنانات اللبنانيات اللواتي أثبتن جدارتهن في الدراما السورية، كيف تنظرين لتصريحات الفنانات التي تهاجم مشاركة اللبنانيات في الدراما السورية والتي تعتبر أن الأزمة السورية هي التي صنعت شهرتهن؟
لا أعتقد ذلك والدليل أن الفنانات اللبنانيات اللواتي عملن في مصر أثبتن أنفسهن وموهبتهن مثل سيرين عبد النور ونيكول سابا.. فالفنانات السوريات اللواتي يتحدثن بهذا الشكل عليهم أن يشكروا الله أنهن يصورن أعمالهن في لبنان، فليس الثمن الغالي باعتقادي بمشاركة الفنانات اللبنانيات مع السوريات في الأعمال الدرامية.
وبالعامية "الذي فتحلك بيتو وحضنو مش كتير يشاركك المائدة"، أنا لم يحدث استهداف لي بالاسم فأنا أثبتت نفسي وشركات الانتاج لاتختارني لشكلي وجمالي بل لموهبتي وأدائي.. مع الاحترام لأحد الفنانات السوريات التي يقوم دورها على الجمال والتي هاجمت اللبنانيات.
قد تكون سيرين عبد النور أخدت النصيب الأكبر من الهجوم؟
"حرام كتير".. سيرين نجمة كبيرة وعلى الجميع الاعتراف بذلك. ووضعت في أعمال عديدة وكانت ناجحة للغاية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق